مَدخـــــــل..
يَشق أنفاسه...ليخُرجنيَ منها زَفيراً
حيِن نتحد..لنبدو عدَويين بُروح واحدة..كي نتَراقص مُنتشيِين على إيقاع يرَجونا مُمارسة [ ُطقوس الرَحيل ]
حِينها فقط..كان يجَب أن [نَبتعد] .
كَيف أتيتني يا هذا ؟
أسَرجتَ خُيول الَعقل بيَ وامتَطيت بقية أفكاري لأكون ابداً [جاريتكَ]
تيَهاً في مَدائنٍ احتَوتنيَ يوماً عَدوتَ تخَطفنَي من خَلف طَوقِ الوَطن
وهناكَ ,,منذوراً للموتِ توفيَ الشعور [مغترباَ ]
كَم من اخِفاق يجب ان يَغزونيَ كي أتكاملَ؟! بدونه
ها قدر صِرن يَعدونَ. الخَفق! يا هذا [إخفِاقاتيَ]
ربما لم يُقدر لنَا ,,ان نبتسم لأجلنا يا مَن كانَ [نفسيَ الأخرى]..رُبما
وتخنقنيَ تلك الحُروف المرسومةُ على ضياء ورَق كتاباتك [ألصُفر] عنيَ
رَحِم ,,ذاك البيتِ العتَيق باتَ يَخنقنيَ
وزَفير أرصِفة ,,جمَعتنا ياهذا بغرابة اشتاق ان اتنفسهُ
مُمطراً..يوم الرحَيــل المُبجل ..
و أخِفاق,,هنا انا أخفاق
و أحُملق في سَقف روحيَ الباليِة بعض[ الشئ ]
ابحث عن مُتنفس يَخترق الصُراخ,, يخَترق ذاك الَصمت
يخَتزل بقيتيَ..
كنُت ابحث فيكَ عنيَ و بيَ عنك..
شيئاَ واحد كُنا ..لم اعثر عليكَ لتكملنيَ ربما عَثرت عليك لأرى كيف انا! وكيَف ابدو!
كاملة ..تغزونيَ النقُوصات كما يرانيَ البعض!
كُنت..اشتعل خلية خَلية حين اقتربت مِمن كان هوَ!
واهية انا كأعذاريَ,,وما ينَفك يقتلني حتى اقتله! بيَ
رجَوت ان يبتَعد لكنها حِكمةُ القدر [ربما]..ولدَ تؤاماً للروح..
لعلها من نِعم خالق البشر! على هزيلة متعقِلةٍ مثليَ
مُذ بدأت يا هذا تغتالنيَ برَمقاتك..تصَيح كي اكتمل مَعك !
ان التحق معك بلعبة أسميتها [حياه]
ما تجلت رحِلتنا الا عن موتٍ..وانحناء لجسديَ المتعب
احملنيَ عنك..يا هذا واحملنيَ عنيَ فأني متعبة وجداً
مَخــــرج..
يا هذا [وكم ساخِرةُ منك أنا ومني] لم تستطع العُدول عن عِشقيَ,, َعن التيه بي!
ولم تسَتطع ان تكورنيَ بين أحشائك المتهُرئة..[كخافق أخر]
جئت إليك لأرَحل فقط..جئت لأرحل.
قَمر..
الخميس، 13 يناير 2011
ثَلـــــــجُ ,, يَحتَرِق !
شرف [الفقِدِ]

اتساقط ندى,,
من على شرف [الفقِدِ] اتساقط عن عطره عن صمته وغيابه
عن وجودهِ في [كونيَ] المضمَحل!
لأخطكَ سيديَ الماضي
وجع قد [رحــل]
اتكأ على ذاتيَ لأعلن اتنفاضة لاتشمك..
لأعلن عن جيش من افكاريَ ..لايحتَويكـ !
لاأتراجع ابداً عن كونكَ امنيتيَ
لأاتخى عنك ابداً
سأكون بيَ ولأجليَ, بأنانية تامة
وسأحل الوِاثق لترحل
لن اتساقط على ذراعك,,باكية كالعادة!
ولستُ بعد اليوم..[انتِظـــار]
ابتَسم ,,لأجل القادم
القادم,,فقط
تحت هذا الجسد

لااملكُ الكثَير [تحت هذا الجسد]
لأهديه,,لمن سيأتي
ان اتى!!
لااملكُ شيئاً ربما,,سوى الفضاء ودوي السقوط
في هاوية حَوَت [بقية الروح]
تعلمت كيف انطفأ بعد اي اشتعال
حواه بين طيات [الذاكرة]
اصبح الجنون ,, مطلوباً
واصبحت الغواية [عملاً ]
واضحَت الاجساد[سلعةً] لا يمكن ان تباعَ الا [عارية]
واصبحت الذئاب,,
لاتنذر قبل النَهش بالعويلِ !
واصبحت ,,اكثر اتزاناً
اعتقد.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
