قَمر..

قَمر..

الأربعاء، 9 فبراير 2011

سيديَ..سيد الشفق









مَدخَـــــــلٌ ,,

يدنو كالشفق..ليكبل انصهاري به ولأجله!
يدنو كضباب يكلل زهوَ الحلم
وبسمهٌ تحَتويني,,تعُلن عنها ِشفاههُ!
سَيد القادم..والرَاحل
سَيد الشَفق.



على الجَبينِ منقوشة انا ,, بدمه
يعلن عنها شاعريَ السرمَدي .. جَلادي الأبديُ!
يدعونيَ إليهِ...
سَيديَ .. دعَوة أنتَ للرذيلة المعطرة بالخلود
آثمة أيتها,,هالأغصان مصلوبةُ أمامَ داره الخَضراء انتِ .

يحَتويه مَكان,, [بيَ ] جُنونيٌ بعض الشَيء!
ينَتشلني من مَكان ..[أفضل] ليَدسَني في جَيبه مُسافرةٌ أخرى !
هكذا قدري حتمَ عليَ القادم,,
مهدورةٌ.. تحت حَوافر المَضِي أعاني أثار الليلة الماضية!

بقايا قُبلهِ على راحتيَ
انتظرهٌ لينشلنيَ من خطاياي! لينتشلنيَ من جُذوريَ السوداء
ليَطَهرَ .. الصَدأ !
ليدَسنيَ في أرضه الموحلة
لا اعلم عنه,,الا عِنواناً ملتَصقاً على نوَافذ [ كبريائيَ] !
يُطأطئ الَرأس,,سيديَ
ليعاود هز العقيدة بي ليحاول نَخر تَصالحيَ ألتأريخيَ مع ذاتي!
لأغدو [لأجله ]..فحسب
مقعد خالِ وكتاب مُبتٌل بدمع الليلة الماضية
ما يمتلكُ..مالكي! يالـ سخرية القدر!
كرسيُ بمسند .. لتتكئ عليه السنون فحسب ..
ورأس متعب لا يَحوي [سوايَ َ]
استجَمع ذاتيَ لأنهضَ عن مِقعده [بغرور أنثى] ستَعيش [ به ] أبداً
لأعَود الى منزلي,,بلا اعتقاد بلا تأريخِ بلا أمل..!
وانتهى.!





مَخـــــــــَرجٌ ..



فِرارٌ..من قدريَ المحتوم!
شعورٌ مُضطهد,,بتِحنان يَضمني فهو الَغد
والامسُ,,ان شاء القدرُ
حَرب الكون,,ضديَ انتَ !
سيديَ..سيد الشفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق